Skip navigation

أجهزة دايسون لتنقية الهواء في منازل الإمارات والسعودية تلتقط كميات أكبر من الغبار خلال أشهر الشتاء مقارنة بأشهر الصيف

مشروع البيانات المتصلة لجودة الهواء العالمية الأول من دايسون يوضّح نتائج بيانات جودة الهواء الداخلي التي تم جمعها عبر أكثر من 2.5 مليون من أجهزة دايسون لتنقية الهواء



  • ثلثا البلدان التي شملتها الدراسة أظهرت ارتفاع المعدل السنوي لمستويات الجسيمات الدقيقة بقطر أقل من 2.5 ميكرومتر أو أصغر (PM2.5) في الأماكن المغلقة بالمقارنة مع العام الماضي.
  • المعدل الشهري الوسطي لمستويات الجسيمات الدقيقة PM2.5 في الأماكن المغلقة في جميع البلدان تخطى إرشادات منظمة الصحة العالمية الموصي بها لمدة ستة أشهر على الأقل في العام
  • سجل فصل الشتاء أعلى مستويات تلوث الهواء الداخلي في جميع المناطق الجغرافية، بينما سجل شهر أكتوبر أعلى مستويات لتلوث الهواء الداخلي في الإمارات والسعودية
  • خلال فترة 24 ساعة، كان الأوقات الأعلى تلوثًا بالجسيمات الدقيقة (PM2.5) هي بين الساعة 6 مساءً ومنتصف الليل، وهي الأوقات التي يتواجد فيها الناس في منازلهم عادة


دبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 يناير 2024 – كشفت دايسون اليوم عن نتائج تقريرها الأول ضمن مشروع البيانات المتصلة حول جودة الهواء العالمية، والذي يحلل معلومات جودة الهواء الداخلي التي جرى جمعها من أكثر من 2.5 مليون جهاز لتنقية الهواء من دايسون بين عامي 2022 و2023، ويقدم لمحة مفصلة حول جودة الهواء في المنازل في شتى أنحاء العالم، ويصنف المواد المسببة للتلوث إلى غازات وجسيمات، ويحدد الاتجاه باليوم والشهر والموسم، وعلى مدار العام. ويتم جمع هذه البيانات من خلال أجهزة تنقية الهواء من دايسون المتصلة بتطبيق "ماي دايسون" (MyDyson)، حيث يتم جمع كميات ضخمة من البيانات تزيد عن نصف تريليون نقطة بيانات، لتقديم صورة دقيقة حول جودة الهواء الداخلي في المدن والبلدان المختلفة حول العالم، من أجل المساعدة في رفع الوعي حول مستويات تلوث الهواء الداخلي.

  • يستخدم المشروع هذا الكمّ الهائل من البيانات للتركيز على نوعين من الملوثات، وهي المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، والجسيمات الدقيقة بقطر أقل من 2.5 ميكرومتر (PM2.5) أي ما يعادل 1/25 من قطر شعرة الإنسان. وتهتم الأبحاث العلمية والصحية بدراسة هذه الجسيمات، التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، حيث من الممكن أن يستنشقها الإنسان وتؤثر على صحته. وتعتبر مواقد الحطب أو الطهي والتدفئة بالغاز ووبر الحيوانات الأليفة والرماد والغبار من أهم مصادر هذه الجسيمات. وأما المركبات العضوية المتطايرة فهي الملوثات الغازية بما في ذلك البنزين والفورمالديهايد، والتي تنبعث من مواد التنظيف وغاز الطهي، ومن منتجات أخرى مثل مزيلات العرق ومعطرات الجسم والشموع والأثاث والمفروشات.

وقال مات جينينغز، مدير الشؤون الهندسية في قسم العناية بالبيئة: "تسمح لنا بيانات جودة الهواء المتصلة بالاطلاع عن كثب على مشكلة تلوث الهواء الداخلي في المنازل حول العالم، ومعرفة ما يمكن أن تتعرض له أجهزتنا من مشكلات من أجل تحسينها لتكون أكثر قدرة على معالجتها. ولا تقتصر فائدة البيانات على تزويدنا بالمعلومات لتحسين الجانب الهندسي والتصميمي لمنتجاتنا، بل إنها تقدم تقارير شهرية وآنية للمستخدمين عبر تطبيق MyDyson لمساعدتهم على فهم ومعرفة مستويات جودة الهواء بشكل أفضل".

– مات جينينغز، مدير الشؤون الهندسية في قسم العناية بالبيئة

  • الفرق بين تلوث الهواء الداخلي والخارجي

    كشفت الدراسة وجود فرق ضئيل بين جودة الهواء الداخلي والخارجي في دولة الإمارات، وأشارت إلى أن الأسواق التي تكون فيها جودة الهواء الداخلي أعلى من متوسط جودة الهواء الخارجي تشمل الصين والنمسا وإسبانيا وسنغافورة وأستراليا وكندا وألمانيا ورومانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وماليزيا. وهذا قد يكون بسبب المناخات القاسية و الموسمية التي تتمتع بها هذه المناطق، مما يتطلب المزيد من الاعتماد على أنظمة التدفئة أو التبريد الداخلية.

"على الرغم من تزايد الدراسات المتعلقة بجودة الهواء في الأماكن المغلقة، إلا أنها لا تزال دون المستوى، إذ لا زال يعتقد الجميع بأن مشكلة تلوث الهواء موجودة في الأماكن الخارجية فقط. تقدم لنا دراسة دايسون معلومات قيّمة حول مستويات تلوث الهواء الفعلية في منازل الناس حول العالم، مما يساعدنا على فهم أنماط تلوث الهواء بشكل يومي وشهري وموسمي. تعتبر بيانات دايسون أداة تعليمية قوية، وسيكون لها أثر إيجابي كبير، حيث إن فهم التلوث من حولنا هو الخطوة الأولى للحد من تعرضنا للملوثات"

– البروفيسور هيو مونتغمري، رئيس قسم طب العناية المركزة في جامعة كوليدج لندن، ورئيس المجلس الاستشاري العلمي لشركة دايسون

  • مستويات التلوث تكون أعلى في المساء مقارنة بأي وقت آخر خلال اليوم

    وجدت الدراسة بأنه يتم استخدام أجهزة تنقية الهواء بكثافة أكبر في المساء وأثناء الليل، وكشفت أنه من أصل 30 دولة من البلدان الـ 37 التي شملتها الدراسة، ومن بينها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تكون مستويات التلوث بالجسيمات الدقيقة PM2.5 في أعلى مستوياتها في ساعات المساء والليل. ويعود ذلك لقضاء ملاك الأجهزة غالبية وقتهم في المنزل خلال هذا الوقت.

    تقدم الدراسة هذه الأرقام على اعتبار أن الأجهزة تكون في وضع التشغيل التلقائي أو التشغيل اليدوي، على فرض أن الملاك يشغلون أجهزتهم في نفس الوقت عند ارتفاع مستويات تلوث الهواء، كما يرتبط ذلك بوجود الأشخاص في المنزل حيث يقومون بأنشطة مثل الطهي أو التنظيف أو ممارسة التمارين الرياضية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات تلوث الهواء.

للتواصل الإعلامي

نادية طه
البريد الإلكتروني: nadia.taha@dyson.com